شكرًا لتسجيلك في أكاديمية الطارق

من حسن الخلق التواصل مع الأخرين ومن بين الطرق إستخدام الهاتف، فلا غنى لأى بيت فى العالم عن إستخدام الهاتف المنزلي. وقد يكون ذلك لأنه وسيلة سريعة مريحة تستطيع إستخدامها فى أى وقت، ولكن لابد أن نراعى إستخدام الأصول فى التعامل مع الهاتف و فى الرد على الأخر.

فهناك طرق وسلوك لإتيكيت الرد علي التليفون وقواعد ينبغي اتباعها:

أولاً نحن لا نرى من نكلمه ولا ندرى ما حالته النفسية أو الصحية، لذلك يجب عند البدء في الرد هو أن تكون نبرة الصوت معتدلة يصاحبها تقديم الشخص لنفسه.

على جانب الأخر فصاحب المنزل (المتلقى للمكالمة) أنه عندما يرد على الطالب يجب أن يشعره بأن الأمور جيده وذلك أيضا بإستخدام الصوت المعتدل ، لأن أية مبالغة في الصوت قد يشعر الطالب أن الشخص المطلوب على غير ما يرام.

ما زالت كلمة “آلو” بكافة معانيها وترجماتها هي الإجابة المتربعة علي عرش الردود علي المكالمات التليفونية أو مثيلاتها :”هاللو – Hello“ باللغات الأجنبية لكن الذي يختلف هي طريقة التقديمة من شخص لآخر وحسب الشخص الذي سيرد عليك:

1) فإذا كان المجيب خادم/خادمة يكون الرد من المتصل “أنا …. ، هل السيد/ …. موجود”.

2) أما إذا كان المجيب طفل: ( أنا السيد (اللقب)/ ….، هل والدتك/ والدك موجود).

3) وفي حالة معرفتك بالشخص الذي رد عليك ترحب به باسمه ثم تعرفه بنفسك وتطلب الشخص الذي تريد أن تتحدث معه: “أهلا …. أنا …. ، هل …. موجود بالمنزل“.

4) إذا كان الطالب شخصاً أكبر منك في السن ويطلب شخص أصغر منه في السن فيكتفي بذكر اسمه فقط “أنا السيد/ …. “.

5) أما إذا كان الطالب شخصاً صغيراً ويطلب أكبر منه سناً سواء أكان رجلاً أم إمرأة: ” آلو سيد/ سيدة …. أنا …. …

6) يفضل عند ادراك أن المطلوب لم يتعرف على صوت الطالب أن يقوم يتقديم نفسه مباشرة دون الدخول فى مداعبات وألغاز لمعرفة إسم الطالب.

وفي حالة عدم تقديم الطالب نفسه أو الكشف عن اسمه وشخصيته، فليس من العيب أن تطلب منه تعريف نفسه أو بمعني آخر ذكر اسمه. والأمر هنا لا يعني عدم التأدب فى الرد بقدر ما هو يعني تحقيق الأمن والأمان لأهل المنزل، لأن الكثير من الأشخاص يطلبون للتأكد من عدم وجود أحد بالمنزل من أجل أغراض السرقة علي سبيل المثال.

User Avatar

Tarek Abdelaziz

خبير دولى واستشارى البروتوكول الدولى والمراسم
محاضر دولى فى مجال البروتوكول والمراسم
درب أكثر من 4180 متدرب من الدول العربية
استشاري لحكومات الدول والشركات العالمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *